الجمعة يناير 08, 2016 12:51 pm الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:59 pm الخميس أغسطس 21, 2014 11:49 pm السبت فبراير 22, 2014 4:34 pm السبت يناير 04, 2014 7:27 pm السبت يناير 04, 2014 7:08 pm السبت ديسمبر 28, 2013 12:58 pm الجمعة ديسمبر 13, 2013 12:06 pm الجمعة ديسمبر 13, 2013 11:49 am الجمعة ديسمبر 13, 2013 11:44 am
يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه، أنه أنزل على عباده القرآن، ويسر حفظه وفهمه على من رحمه، فقال تعالى: { الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان} قال الحسن: يعني النطق، وقال الضحّاك: يعني الخير والشر، وقول الحسن ههنا أحسن وأقوى، لأن السياق في تعليمه تعالى القرآن وهو آداء تلاوته، وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق، وتسهيل خروج الحروف من مواضعها، على اختلاف مخارجها وأنواعها، وقوله تعالى: { الشمس والقمر بحسبان} أي يجريان متعاقبين بحساب مقنّن، لا يختلف ولا يضطرب. { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار...
يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه، أنه أنزل على عباده القرآن، ويسر حفظه وفهمه على من رحمه، فقال تعالى: { الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان} قال الحسن: يعني النطق، وقال الضحّاك: يعني الخير والشر، وقول الحسن ههنا أحسن وأقوى، لأن السياق في تعليمه تعالى القرآن وهو آداء تلاوته، وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق، وتسهيل خروج الحروف من مواضعها، على اختلاف مخارجها وأنواعها، وقوله تعالى: { الشمس والقمر بحسبان} أي يجريان متعاقبين بحساب مقنّن، لا يختلف ولا يضطرب. { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل...
يقول تعالى مخاطباً رسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم: { إنا أنزلنا عليك الكتاب} يعني القرآن { للناس بالحق} أي لجميع الخلق من الإنس والجن، لتنذرهم به، { فمن اهتدى فلنفسه} أي فإنما يعود نفع ذلك إلى نفسه { ومن ضل فإنما يضل عليها} أي إنما يرجع وبال ذلك على نفسه، { وما أنت عليهم بوكيل} أي بموكل أن يهتدوا، { إنما أنت نذير} { إنما عليك...
يقول اللّه تعالى: { أليس اللّه بكاف عبده} يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكّل عليه، وفي الحديث: (أفلح من هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافاً، وقنع به) "أخرجه ابن أبي حاتم عن فضالة بن عبيد الأنصاري مرفوعاً ورواه الترمذي والنسائي بنحوه" { ويخوفونك بالذين من دونه} يعني المشركين يخّوفون الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم، التي يدعونها من دون اللّه جهلاً منهم وضلالاً، عن معمر قال: قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم:...
يقول عزَّ وجلَّ مخاطباً للمشركين الذين افتروا على اللّه، وجعلوا معه آلهة أُخرى، وادعوا أن الملائكة بنات اللّه، وجعلوا للّه ولداً - تعالى اللّه عن قولهم علواً كبيراً - ومع هذا فقد كذبوا بالحق إذ جاءهم على ألسنة رسل اللّه صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين، ولهذا قال اللّه عزَّ وجلَّ: { فمن أظلم ممن كذب على اللّه وكذّب بالصدق إذ جاءه} أي لا أحد أظلم من هذا، لأنه جمع بين طرفي الباطل: كذب على اللّه، وكذّب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال...
يقول تعالى: { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} أي بينا للناس فيه بضرب الأمثال { لعلهم يتذكَّرون} فإن المثل يقرب المعنى إلى الأذهان كما قال تبارك وتعالى: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} ، وقوله جلَّ وعلا: { قرآناً عربياً غير ذي عوج} أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه، ولا انحراف ولا لبس، بل هو بيان ووضوح وبرهان، وإنما جعله اللّه تعالى كذلك، وأنزله بذلك { لعلهم يتقون} أي يحذرون ما فيه من الوعيد ويعملون بما فيه من الوعد، ثم قال: { ضرب اللّه مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون} أي يتنازعون...
يقول تعالى: { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} أي بينا للناس فيه بضرب الأمثال { لعلهم يتذكَّرون} فإن المثل يقرب المعنى إلى الأذهان كما قال تبارك وتعالى: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} ، وقوله جلَّ وعلا: { قرآناً عربياً غير ذي عوج} أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه، ولا انحراف ولا لبس، بل هو بيان ووضوح وبرهان، وإنما جعله اللّه تعالى كذلك، وأنزله بذلك { لعلهم يتقون} أي يحذرون ما فيه من الوعيد ويعملون بما فيه من الوعد، ثم قال:...
يقول تعالى: أفمن كتب اللّه أنه شقي هل تقدر أن تنقذه مما هو فيه من الضلال والهلاك؟ أي لا يهديه أحد من بعد اللّه، ثم أخبر اللّه عزَّ وجلَّ عن عباده السعداء أن لهم غرفاً في الجنة، وهي القصور الشاهقة، { من فوقها غرف مبنية} طباق فوق طباق، مبنيات محكمات، مزخرفات عاليات، وفي الصحيح: "إن في الجنة لغرفاً يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها فقال أعرابي: لمن هي يا رسول اللّه؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: (لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وصلى بالليل والناس نيام" "أخرجه...
يقول تعالى: قل يا محمد وأنت رسول اللّه { إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} وهو يوم القيامة، ومعناه التعريض بغيره، بطريق الأولى والأحرى، { قل اللّه أعبد مخلصاً له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه} ، وهذا أيضاً تهديد، وتبرٍّ منهم، { قل إن الخاسرين} أي إنما الخاسرون كل الخسران { الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة} أي تفارقوا فلا التقاء لهم أبداً، وسواء ذهب أهلوهم إلى الجنة، وذهبوا هم إلى النار، أو أن الجميع أسكنوا النار،...
يحرض تعالى نبيه صلى اللّه عليه وسلم والمؤمنين على القتال، ومناجزة الأعداء، ومبارزة الأقران، ويخبرهم أنه حسبهم: أي كافيهم ومؤيدهم على عدوهم، وإن كثرت أعدادهم وترادفت أمدادهم، ولو قل عدد المؤمنين. قال ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله: { يا أيها النبي حسبك اللّه ومن اتبعك من المؤمنين} قال: حسبك اللّه وحسب من شهد معك، ولهذا قال: {...
يقول اللّه تعالى: أهذا الذي ذكر من نعيم الجنة، وما فيها من مآكل ومشارب ومناكح، وغير ذلك من الملاذ خير ضيافةً وعطاءً { أم شجرة الزقوم} أي التي في جهنم؟ وقوله عزَّ وجلَّ: { إنا جعلناها فتنة للظالمين} ، قال قتادة: ذكرت شجرة الزقوم، فافتتن بها أهل الضلالة، وقالوا صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة والنار تأكل الشجر، فأنزل اللّه تعالى: { إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم} غذيت من النار ومنها خلقت، وقال مجاهد: { إنا جعلناها فتنة للظالمين} . قال أبو جهل لعنه اللّه: إنما الزقوم التمر والزبد أتزقمه؟ قلت: ومعنى الآية إنما أخبرناك يا محمد...
يخبر تعالى عن الكفار يوم القيامة، أنهم يرجعون على أنفسهم بالملامة، ويعترفون بأنهم كانوا ظالمين لأنفسهم، فإذا عاينوا أهوال القيامة، ندموا كل الندامة حيث لا ينفعهم الندم، { وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين} ، فتقول لهم الملائكة والمؤمنون: { هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} على وجه التقريع والتوبيخ، ويأمر اللّه تعالى الملائكة أن تميز الكفار من المؤمنين، في الموقف في محشرهم ومنشرهم، ولهذا قال تعالى: { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} ، قال النعمان بن بشير: يعني بأزواجهم أشباههم وأمثالهم وكذا قال ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد...
يقول تعالى: فسل هؤلاء المنكرين للبعث أيهما أشد خلقاً هم أم السماوات والأرض، وما بينهما من الملائكة والشياطين والمخلوقات العظيمة؟ فإنهم يقرون أن هذه المخلوقات أشد خلقاً منهم، وإذا كان الأمر كذلك فلم ينكرون البعث؟ وهم يشاهدون ما هو أعظم مما أنكروا، كما قال عزَّ وجلَّ: { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون} ثم بيَّن أنهم خلقوا من شيء ضعيف فقال: { إنا خلقناهم من طين لازب} قال مجاهد والضحّاك: هو الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض،...
يخبر تعالى عن الكفار يوم القيامة، أنهم يرجعون على أنفسهم بالملامة، ويعترفون بأنهم كانوا ظالمين لأنفسهم، فإذا عاينوا أهوال القيامة، ندموا كل الندامة حيث لا ينفعهم الندم، { وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين} ، فتقول لهم الملائكة والمؤمنون: { هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} على وجه التقريع والتوبيخ، ويأمر اللّه تعالى الملائكة أن تميز الكفار من المؤمنين، في الموقف في محشرهم ومنشرهم، ولهذا قال تعالى: { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} ، قال النعمان بن بشير: يعني...
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( 59 ) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ( 60 ) ) .
لما ذكر تعالى حزب السعداء ، وهم الأنبياء ، عليهم السلام ، ومن اتبعهم ، من القائمين بحدود الله وأوامره ، المؤدين فرائض الله ، التاركين لزواجره - ذكر أنه ( خلف من بعدهم خلف ) أي : قرون أخر ، ( أضاعوا الصلاة ) - وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع ; لأنها عماد الدين وقوامه ، وخير أعمال العباد - وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ، ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ، فهؤلاء سيلقون غيا ، أي : خسارا يوم القيامة .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..تفسير قول الله تعالى: « ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه »..
قال الله تعالى: [ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد . إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد . ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد . وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد . لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد]
يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأن علمه محيط بجميع أموره، حتى إنه...
الناس من قبل كانوا يتصورون أن جسم الإنسان حساس كله أينما ضربته يتألم تضربه في رأسه يتألم تضربه في عينيه يتألم وكانوا يعتقدون أن جسمه حساس كله للألم حتى تقدم علم التشريح فجاء...
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد: ففي معرض محاجة خليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - لقومه، وجَّه إليهم هذا السؤال: فَمَا ظَنُّكُم...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن من أعظم عبادات القلب التي لا يتحقق إيمان العبد إلا بوجودها في قلبه عبادة الخوف من الله -سبحانه وتعالى-، وعدم الخوف ممن سواه، كما أمر الله -سبحانه وتعالى- بذلك معلِّقًا الإيمان على وجود ذلك، قال الله -عز وجل-: (الَّذِينَ...
[center]احفظ القرآن بعشرة دقائق .... لا يوجد مستحيل!!! ل و أنشأ كلٌ منا جدولاً بما يقضي به أوقاته في اليوم لوجد أن لديه وقتا ضائعاً كثيراً ,وليعلم أنه لسوف يحاسب على
الأوقات يهدرها دون أية فائدة فليحاسب نفسه قبل أن يحاسب أمام الخلق أجمعين, كما قال...