الجمعة يناير 08, 2016 12:51 pm الإثنين ديسمبر 29, 2014 10:59 pm الخميس أغسطس 21, 2014 11:49 pm السبت فبراير 22, 2014 4:34 pm السبت يناير 04, 2014 7:27 pm السبت يناير 04, 2014 7:08 pm السبت ديسمبر 28, 2013 12:58 pm الجمعة ديسمبر 13, 2013 12:06 pm الجمعة ديسمبر 13, 2013 11:49 am الجمعة ديسمبر 13, 2013 11:44 am
من قرأها أو قرئت عليه، فإن كان سلطاناً فتح مدناً وانتصر، وإن لم يكن سلطاناً فإنه يموت، وقيل ينتصر على أعدائه، ويكون مع الشهداء، ومع النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يموت له إنسان يحبه.
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه، وقال إبن فضالة يكون متعلماً ويرزق ملكاً وجاهاً، وقيل يكون مستجاب الدعوة، ويعطى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إِله إلا الله.
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: كان ممن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويحب في الله، ويبغض في الله، وقيل ينور الله قلبه وقبره، وقيل إنه يمرض ويرزق تقوى ويقيناً، ومن قرأها من أولها يلتمس السن، ويعطى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكون كثير الأعداء، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يؤثر الغربة، ويكون طويل العمر، ويرزق من الحرث والزرع مع حسن اليقين، وحسن الظن بالله تعالى، ويعطى الأجر بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وكان عند الله تعالى يوم القيامة من الشفعاء. وقيل من تلاها فإنه يسافر وينال هدى ودنيا.
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفتقر في دنياه ولا يضل عن أخرته، وقيل يكون من السابقين إلى الجنة، وقيل إنه يأمن ممن يخاف وتتسع عليه دنياه.
من قرأها أو قرئت عليه حشره الله تعالى في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وقيل ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق، وقيل إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء، وقيل يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة، لأن يس قلب القرآن.
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال نافع وابن كثير يكون كثير الأعداء من أهله، ويرزق في الغربة حظاً ومالاً، وقيل يظلم كما ظلم يوسف عليه السلام، ويلقى سفراً ثم يملك بلداً من البلاد، مع حسن اليقين وظهور الجمال وحسن الصورة، وقيل ينال رياسة ومالاً ويهون الله تعالى عليه سكرات الموت، وينال بشارة وخيراً، وغنى بعد فقر، وعزاً بعد ذل، وفرجاً بعد ضيق.
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يصاب في شيء من ماله، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون محباً للانفراد، وقال بعضهم: يرزق العلم وحسن اليقين ويرد الله تعالى عنه كيد الكائدين وسحر السحرة، وإن تلاها مريض شفاه الله تعالى، وقيل يزهد في الدنيا.